تُعرف الألوفيرا بـ"نبتة الخلود"، وقد استُخدمت منذ آلاف السنين لفوائدها الطبية والتجميلية. تخزن أوراقها السميكة جلًا شفافًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن والإنزيمات ومضادات الأكسدة.

تُستخدم بشكل واسع لعلاج تهيجات الجلد، وحروق الشمس، والجفاف. كما تدخل في منتجات العناية بالشعر، والمكملات الهضمية، والعلاجات الطبيعية للالتهاب. ويشتهر عصير الألوفيرا بخصائصه المُطهرة للجسم عند تناوله باعتدال.

زراعة الألوفيرا سهلة للغاية. تفضل ضوء الشمس الساطع غير المباشر وتربة رملية جيدة التصريف. تُروى بعمق على فترات متباعدة بعد جفاف التربة. وهي نبتة قليلة العناية ومناسبة للداخل والخارج، ما يجعلها مثالية للمبتدئين.

بفضل خصائصها العلاجية ومظهرها الجذاب، تجمع الألوفيرا بين الفائدة والجمال كنبتة منزلية متميزة.